ماذا قال الرسول (ص) وأهل البيت (ع) عن خاتم العقيق؟

ماذا-قال-الرسول-عن-خاتم-العقيق

خاتم العقيق له مكانة خاصة في الثقافة الإسلامية، إذ يُعتبر من الأحجار الكريمة ذات الفوائد الروحية والصحية الكبيرة. لكن ما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام عن خاتم العقيق؟ وكيف كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يزين نفسه بهذا الحجر الكريم؟ في هذا المقال، سنلقي نظرة على ما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن خاتم العقيق وأهمية هذا الحجر في الإسلام.

يهدف هذا المقال إلى تقديم معلومات شاملة ومفيدة حول خاتم العقيق وما ذكره الرسول صلى الله عليه وآله سلم وأهل بيته (ع) عنه. ستتعرفون على الألوان المفضلة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما يتعلق بخاتمه، وفوائد العقيق الروحية والصحية، بالإضافة إلى تاريخ خاتم العقيق في الإسلام. يمكنكم زيارة متجر مجوهرات فضة رضوی لاختيار خاتم العقيق المثالي لكم.

اكتشف خواتم رجالية عقيق

ما هو لون خاتم النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟

خاتم النبي صلى الله عليه وآله وآله وسلم كان مصنوعاً من العقيق الأحمر، وهو اللون الذي كان يفضله النبي الكريم.

لون-خاتم-النبي-العقيق-الأحمر
لون-خاتم-النبي-العقيق-الأحمر

اختيار النبي للعقيق الأحمر يحمل دلالات روحية وتاريخية عميقة، حيث يعكس هذا اللون القوة والصلابة والإيمان العميق.

عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعلي عليه‌السلام: يا علي، تختّم باليمين تكن من المقرّبين. قال: يا رسول الله، وما المقرّبون؟ قال: جبرئيل وميكائيل. قال: بِمَ أتختّم يا رسول الله؟ قال: بالعقيق الأحمر فإنّه أوّل جبل أقرّ لله عزّ وجلّ بالوحدانيّة، ولي بالنبوة، ولك يا علي بالوصيّة، ولولدك بالإمامة، ولمحبّيك بالجنّة، ولشيعة ولدك بالفردوس.

(وسائل الشيعة، ط-آل البیت، الشيخ حرّ العاملي، ج5، ص83)

هذا الحديث الشريف يوضح أهمية العقيق الأحمر، حيث أوصى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الإمام علي عليه السلام بالتختّم به. العقيق الأحمر ليس مجرد حجر كريم، بل هو رمز للإيمان والولاء للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام، ويعتبر التختّم به علامة من علامات التقرب إلى الله والمكانة الرفيعة في الإسلام.

اقرأ المزيد: ما هو خاتم سليمان عليه السلام؟

هل أوصى الرسول بالعقيق؟

العقيق من الأحجار الكريمة التي حظيت بمكانة خاصة في الثقافة الإسلامية. الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يوصي بالعقيق فقط لجماله، بل لفوائده الروحية والصحية العديدة.

توصية-النبي-بالتختّم-بالعقيق
توصية-النبي-بالتختّم-بالعقيق

الحجر يحمل رمزية عميقة ويعتبر من الأحجار التي تعزز الإيمان والتقرب إلى الله. توصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالعقيق تأتي من مكانة هذا الحجر في تعزيز الروحانية وتقوية الإيمان.

عن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال:

«سمعت رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول: من تختم بفص عقيق أحمر، ختم الله تعالى له بالحسنى»

(مستدرك الوسائل، المحدّث النوري، جلد: 3، صفحه: 295).

عن سلمان الفارسي، عن النبي (صلّى الله عليه وآله)، قال:

«يا علي تختم بالعقيق تكن من المقربين. قال: يا رسول الله وما المقربون؟ قال: جبرئيل، وميكائيل. قال: فبم أتختّم (يا رسول الله)؟ قال: بالعقيق الأحمر».

هذا الحديث الشريف يوضح مكانة العقيق الأحمر وأهميته، حيث يعتبر التختّم بالعقيق الأحمر علامة من علامات القربى إلى الله والمكانة الرفيعة بين الملائكة. اختيار النبي صلى الله عليه وآله وسلم للعقيق الأحمر له دلالات عميقة في تعزيز الإيمان والتقرب إلى الله.

ما هو الحجر الذي كان يلبسه الرسول؟

الحجر الذي كان يلبسه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو العقيق الأحمر. يعتبر العقيق من الأحجار الكريمة التي حظيت بمكانة خاصة في الإسلام، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تشير إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يرتدي خاتمًا من العقيق الأحمر. هذا الحجر الكريم لم يكن مجرد زينة بالنسبة للنبي، بل كان له دلالات روحية عميقة وعلاقة وثيقة بالإيمان والتقوى.

إذن الجواب للسؤال: هل كان الرسول يلبس خاتم عقيق؟، نعم كان يلبس الخاتم العقيق.

اقرأ المزيد: كيف أعرف خاتم العقيق الأصلي؟

العقيق-في-السنة-النبوية

في أحد الأحاديث، قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه‌السلام:

تختّم باليمين تكن من المقرّبين“. وعندما سأله الإمام علي عن نوع الحجر الذي يجب أن يتختم به، أجاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “بالعقيق الأحمر“. يوضح هذا الحديث الشريف أن العقيق الأحمر كان الحجر المفضل لدى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان يوصي بارتدائه لما له من مكانة خاصة وقيمة روحية عالية.

العقيق الأحمر، وفقًا للأحاديث، ليس مجرد حجر عادي، بل هو حجر ارتبط بإقرار الوحدانية لله، وبالنبوة، وبالوصية للإمام علي عليه السلام. ارتداء النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهذا الحجر يظهر أهمية هذا الحجر الكريم في الحياة الروحية للمؤمنين، حيث يعكس القوة الروحية والإيمان العميق، ويُعتبر رمزًا للولاء والانتماء إلى التعاليم النبوية الشريفة.

اقرأ المزيد: كل شيء عن حجر العقيق الكريم

في أي إصبع كان الرسول يلبس الخاتم؟

يعتبر ارتداء الخاتم من السنن التي نقلت عن النبي صلى الله عليه وآله، حيث كان يرتدي خاتمه في إصبعه الأيمن. هذه السُنة لها دلالات روحية ورمزية خاصة في الإسلام، وقد وردت العديد من الأحاديث التي تؤكد أن النبي صلى الله عليه وآله كان يلبس خاتمه في خنصر يده اليمنى.

خنصر-يد-النبي-ومكان-الخاتم
خنصر-يد-النبي-ومكان-الخاتم

في حديث منقول عن الإمام علي عليه السلام، قال رسول الله صلى الله عليه وآله:

يا علي، تختّم باليمين تكن من المقرّبين

(وسائل الشيعة، الشيخ حرّ العاملي، جلد: 5، صفحة: 83).

هذا الحديث يوضح أن النبي صلى الله عليه وآله كان يُفضل أن يُرتدى الخاتم في اليد اليمنى، ويُوصي بذلك لأقرب الناس إليه، الإمام علي عليه السلام. اختيار اليد اليمنى والخنصر بالتحديد له دلالة روحية مرتبطة بالتقرب إلى الله والمكانة الرفيعة بين الملائكة.

هذا التقليد النبوي لارتداء الخاتم في اليد اليمنى، وتحديدًا في الخنصر، يتبعه الكثير من المسلمين حتى اليوم، كرمز للإيمان والاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وآله. يُعتبر ارتداء الخاتم في هذا الإصبع إشارة إلى الاتباع والولاء لأهل البيت عليهم السلام، حيث أن ارتداء الخاتم في اليد اليمنى يُعد من علامات التقوى والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.

ماذا قال أهل البيت عليهم السلام عن العقيق؟

يُعتبر حجر العقيق من الأحجار الكريمة ذات القيمة الروحية الكبيرة في الإسلام، وقد وردت أحاديث عديدة عن أهل البيت عليهم السلام تبرز فضائل هذا الحجر وخصائصه الفريدة.

إذ ليس العقيق مجرد زينة، بل يُحمل في طياته دلالات عميقة ترتبط بالسلامة والرزق والحماية من البلاء. إن توصيات أهل البيت عليهم السلام بشأن العقيق تأتي لبيان دوره كحرز وأمانٍ للمؤمن في الحياة الدنيا، وتشجع محبيه على اقتنائه والتزين به طلبًا للخير والسعة والحماية.

اقرأ المزيد: ما هو اغلى انواع العقيق؟

١. العقيق مصدر للرزق والسلامة

حجر العقيق يتميز بفضائله العديدة التي تشمل جلب الخير والسعة في الرزق. أهل البيت عليهم السلام شجعوا شيعتهم ومحبيهم على التزين به لما يجلبه من البركات ويمنحه من الحماية. يُقال إن من يتختم بالعقيق يحظى بالحسنات ويكون بعيدًا عن البلاء، مما يجعله اختيارًا مثاليًا للمؤمنين الباحثين عن الطمأنينة والرزق.

قال أبو جعفر عليه‌السلام:

“يا بشير، أين أنت عن العقيق الأحمر والعقيق الأصفر والعقيق الأبيض، فإنّها ثلاثة جبال في الجنّة … فمن تختّم بشيء منها من شيعة آل محمّد لم ير إلاّ الخير والحسنى، والسعة في الرزق، والسلامة من جميع أنواع البلاء”

وسائل الشيعة، ج5، ص88

٢. الخير الدائم لمن يتختم بالعقيق

العقيق ليس مجرد حجر كريم بل هو رمز للخير الدائم لمن يتزين به. في حديث شريف عن الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله، يؤكد فيه على أن التختم بالعقيق يجلب الخير المستمر، مما يعكس الأهمية الروحية العميقة لهذا الحجر في حياة المسلم.

قالت فاطمة عليها السلام:

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: “من تختّم بالعقيق لم يزل يرى خيراً”

وسائل الشيعة، ج5، ص89

٣. العقيق أمان في السفر

يرى أهل البيت عليهم السلام أن التختم بالعقيق يوفر الحماية والأمان، خاصة أثناء السفر. السفر يُعتبر من الأوقات التي قد يواجه فيها الإنسان مخاطر عديدة، لذا فإن التختم بالعقيق يُعَدّ وسيلة للتأمين والطمأنينة خلال هذه الأوقات، مما يظهر دوره كحجر مبارك يحمي صاحبه.

قال أبو عبد الله عليه‌السلام:

“العقيق أمان في السفر”

وسائل الشيعة، ج5، ص89

٤. حماية من البلاء والجور

العقيق يُعتبر درعًا واقيًا من الأذى والظلم، وقد ورد في أحد الأحاديث أن الإمام عليه‌السلام قد أوصى بإعطاء خاتم عقيق لرجل تعرض لمشكلة قانونية، وكانت النتيجة أنه لم يُصبه أي مكروه. هذا يبرز دور العقيق في توفير حماية للمؤمن من مختلف أنواع البلاء والظلم.

مرّ بأبي عبد الله عليه‌السلام رجل أُرسل بجناية، فقال: “أتبعوه بخاتم عقيق” فلم يُصب بأي مكروه بعد ذلك.

وسائل الشيعة، ج5، ص90

٥. التختم بالعقيق يحرس من كل سوء

يشير الحديث إلى أن العقيق يحمي من الشرور التي قد يتعرض لها الإنسان. وفي قصة شخص اشتكى من قطاع الطرق، نصحه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بالتختم بالعقيق كحماية فعالة ضد المخاطر. هذا الحديث يبين أن العقيق لا يمنح فقط الجمال، بل يحمل دورًا قويًا كحرز يقي الإنسان من الأذى.

شكا رجل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قطع عليه الطريق، فقال له النبي: “هلا تختّمت بالعقيق، فإنّه يحرس من كلّ سوء”

وسائل الشيعة، ج5، ص90

٦. العقيق حماية من الجلد

يعتبر العقيق وسيلةً للوقاية من الأذى الجسدي، كما ورد في حديث يبين حادثة رجل تعرّض للجلد بسبب عدم ارتدائه خاتمًا من العقيق. هذا الحديث يظهر بشكل واضح القوة الروحية التي يتمتع بها هذا الحجر، حيث يمكنه أن يحمي صاحبه من التعرض للعقوبات الجسدية.

قال أبو جعفر عليه‌السلام:

“مرّ به رجل مجلود فقال: أين كان خاتمه العقيق؟ أما أنّه لو كان عليه ما جُلد.”

وسائل الشيعة، ج5، ص90

٧. العقيق حرز في السفر

العقيق يُوصَف في روايات أهل البيت عليهم السلام بأنه حرز قوي وخاصة خلال السفر. هذا الحجر لا يقتصر على الجوانب الروحية فقط، بل يُعطي صاحبه إحساسًا بالأمان من المخاطر التي قد يواجهها في رحلاته، مما يجعله من الأحجار المفضلة لدى المؤمنين الباحثين عن الحماية.

قال أبو عبد الله عليه‌السلام:

“العقيق حرز في السفر”

وسائل الشيعة، ج5، ص91

٨. البركة والحماية من البلاء

التختم بالعقيق يجلب البركة ويمنح الحماية من البلاء، وفقًا لنصيحة أهل البيت عليهم السلام. هذا الحديث يؤكد على أن ارتداء العقيق لا يمنح فقط الأمان، بل يأتي ببركات واسعة على حياة صاحبه، ليكون في مأمن من الكوارث والمصاعب.

قال علي عليه‌السلام:

“تختّموا بالعقيق يبارك عليكم وتكونوا في أمن من البلاء”

وسائل الشيعة، ج5، ص91

٩. رؤية الخير المستمر

يرتبط التختم بالعقيق برؤية الخير بشكل مستمر. هذا الحديث يعبر عن الاعتقاد بأن من يحمل خاتم العقيق يبقى في حفظ الله، وينعم بفيض من البركات والحماية الإلهية، حيث يستمر في رؤية الحُسنى ما دام خاتمه في يده.

قال أبو عبد الله عليه‌السلام:

“من تختّم بالعقيق لم يزل ينظر إلى الحسنى ما دام في يده، ولم يزل عليه من الله واقية”

وسائل الشيعة، ج5، ص91

١٠. الحماية من ميتة السوء

التختم بالعقيق المنقوش باسم النبي محمد والإمام علي عليهما السلام يحمي الإنسان من ميتة السوء. يُعتبر هذا الحجر رمزًا للولاء لأهل البيت عليهم السلام، وبحسب هذا الحديث، فإن من يحمل هذا الخاتم يُكتب له أن يموت على الفطرة الصحيحة، محفوظًا من المصير السيء.

عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليهم‌السلام قال:

“من صاغ خاتماً من عقيق فنقش فيه «محمّد نبيّ الله وعلي وليّ الله» وقاه الله ميتة السوء، ولم يمت إلاّ على الفطرة.”

وسائل الشيعة، ج5، ص91

 

اقرأ المزيد: في أي يد يلبس خاتم العقيق؟

١١. العقيق حرز من الشرور اليومية

الاستيقاظ مرتديًا خاتمًا من العقيق، وخاصةً على اليد اليمنى، يمنح صاحبه حماية من الشرور التي قد تحدث خلال اليوم. هذا الحديث يصف طريقة خاصة للاستفادة من الحجر، حيث يوصي بتلاوة سورة القدر وتحويل الخاتم داخل اليد، مما يجعل من يرتديه في مأمن من أي شر قد ينزل من السماء أو يخرج من الأرض.

قال الرضا عليه‌السلام:

“من أصبح وفي يده خاتم فصّه عقيق متختّماً به في يده اليمنى وأصبح من قبل أن يراه أحد فقلب فصّه إلى باطن كفّه وقرأ: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ) إلى آخرها ثمّ يقول: «آمنت بالله وحده لا شريك له، وآمنت بسرّ آل محمد وعلانيتهم» وقاه الله في ذلك اليوم شرّ ما ينزل من السماء وما يعرج فيها وما يلج في الأرض وما يخرج منها، وكان في حرز الله وحرز رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حتى يمسي.”

وسائل الشيعة، ج5، ص91

١٢. العقيق يُضاعف من ثواب الصلاة

إن للصلاة بخاتم من العقيق فضل كبير، إذ أن ثواب الصلاة التي يُؤدّيها المسلم وهو مرتدي خاتم العقيق يُضاعف بشكل ملحوظ. هذا الحديث يعبر عن عمق التأثير الروحي للعقيق، حيث يجعل الصلاة بألف ركعة مقارنة بالصلاة بدون خاتم.

قال أبو عبد الله عليه‌السلام:

“صلاة ركعتين بفصّ عقيق تعدل ألف ركعة بغيره.”

وسائل الشيعة، ج5، ص91

١٣. رفع الدعاء بيد مزينة بالعقيق

إن الله يحب أن تُرفع له اليد التي تزينها قطعة من العقيق، ويُروى في هذا الحديث أن العقيق يجلب البركة والرزق لمن يتختم به، ويقي من الفقر والبلاء. هذا الحجر الكريم ليس مجرد زينة، بل هو وسيلة لجذب الخير والنعم الإلهية لكل من يرتديه.

قال الإمام جعفر بن محمد عليه‌السلام:

“إن الله يحب أن ترفع إليه في الدعاء يد فيها فصّ عقيق … العجب كلّ العجب من يد فيها فصّ عقيق، كيف تخلو من الدنانير والدارهم… إنّه حرز من كلّ بلاء… هو أمان من الفقر.”

مكارم الأخلاق

ما هي الأحجار التي كان يلبسها الرسول؟

كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يرتدي أنواعًا من الأحجار الكريمة التي تحمل دلالات روحية وجسدية، وأحد أهم هذه الأحجار هو العقيق الأحمر. يُعتبر العقيق من الأحجار الكريمة التي اختارها النبي للزينة، حيث كان يرتدي خاتمًا من العقيق، وقد أوصى به أيضًا لأهل بيته وأصحابه.

هذا الاختيار ليس مجرد زينة، بل يعبّر عن أهمية هذا الحجر في الثقافة الإسلامية، حيث يرمز إلى القوة الروحية، الحماية من البلاء، ووسيلة لجلب البركات والرزق. كما تُعتبر الأحجار التي كان يرتديها النبي رمزًا للاتصال الروحي بالله وللتقرب إلى الله تعالى.

اقرأ المزيد: كيف اعرف ما هو الحجر الكريم المناسب لي؟

اكتشف خواتم نسائية عقيق

لماذا يرتدي الشيعة خواتم العقيق؟

يُعتبر ارتداء خواتم العقيق تقليدًا شائعًا لدى الشيعة، وهو مستمد من تعاليم أهل البيت عليهم السلام وأحاديثهم التي تبرز فضائل هذا الحجر. بحسب الروايات، يحمل العقيق خصائص متعددة، فهو يجلب الخير ويمنح الحماية والأمان، خاصة في أوقات السفر، كما يُقال إنه يقي من الشرور ويساعد في الحفاظ على الصحة والسلامة.

الشيعة يرتدون خواتم العقيق كحرز وحماية يومية، وللاستفادة من البركات الروحية المرتبطة بهذا الحجر، تطبيقًا لنصائح أئمتهم عليهم السلام الذين أوصوا به باعتباره رمزًا للإيمان والانتماء لأهل البيت.

ماذا كان يلبس الرسول من الخواتم؟

كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يرتدي خاتمًا من العقيق الأحمر، وهو الحجر الذي أوصى به للإمام علي عليه السلام ولأهل بيته. العقيق كان له دلالة عميقة تتجاوز الجوانب الجمالية، حيث يرمز إلى الحماية والإيمان والاتصال الروحي بالله.

كان ارتداء الخاتم في اليد اليمنى من السنن النبوية التي حرص النبي على اتباعها، وقد نصح أصحابه وأهل بيته بالتختم به، ليكون مصدر أمان ووسيلة للتقرب إلى الله وطلب البركة.

اقرأ المزيد: أفضل 5 أحجار كريمة مناسبة للرجال

فوائد العقيق الروحية والصحية

العقيق ليس مجرد حجر كريم يستخدم للزينة، بل له فوائد روحية وصحية عديدة. من الناحية الروحية، يُعتقد أن العقيق يعزز الإيمان والتفاؤل، ويساعد في تحقيق التوازن النفسي والعاطفي. يقال أن ارتداء العقيق يمكن أن يحمي الشخص من الطاقات السلبية ويعزز الطاقة الإيجابية المحيطة به.

فوائد-خاتم-العقيق-حسب-الأحاديث

من الناحية الصحية، يُستخدم العقيق في الطب البديل لعلاج بعض الحالات الصحية مثل تقوية المناعة، وتحسين الدورة الدموية، وتخفيف الآلام. هناك العديد من الأشخاص الذين يؤمنون بقدرة العقيق على تحسين الحالة العامة للجسم والعقل. لمزيد من التفاصيل، يمكنكم قراءة مقالنا الخاص بعنوان: ما هی فوائد لبس خاتم العقيق؟.

خاتم العقيق في التاريخ الإسلامي

لعب خاتم العقيق دورًا هامًا في التاريخ الإسلامي، حيث كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته يقدرون هذا الحجر ويعتبرونه رمزًا للوفاء والإيمان. ارتداء العقيق لم يكن مجرد تقليد، بل كان يعبر عن الانتماء والقربى إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الكرام. هذا الحجر الكريم كان يحظى بتقدير خاص في الأوساط الإسلامية ويستخدم في الزينة والعلاج الروحي.

في التاريخ الإسلامي، كان العقيق يمثل أيضًا رمزًا للقوة والشجاعة. ارتدى العديد من الصحابة وأهل البيت هذا الحجر كعلامة على ولائهم وانتمائهم. لذلك، يعتبر العقيق جزءًا لا يتجزأ من التراث الإسلامي وله مكانة خاصة في قلوب المؤمنين.

طالع أیضا: کم ثمن خاتم العقيق؟

خاتمة: لماذا يجب أن تقتني خاتم العقيق؟

اقتناء خاتم العقيق ليس فقط لمظهره الجميل، بل لفوائده الروحية والصحية. العقيق يعتبر حجرًا يعزز الإيمان والتفاؤل، ويعمل كرمز للحماية والطاقة الإيجابية. من خلال ارتداء خاتم العقيق، يمكن للشخص الشعور بالسلام الداخلي والتوازن النفسي، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا لكل من يبحث عن الجمال والفائدة الروحية معًا.

إذا كنت تبحث عن خاتم يعبر عن شخصيتك ويعزز طاقتك الإيجابية، فإن خواتم العقيق هي الخيار المثالي. يمكنك اختيار الخاتم المناسب لك من بين مجموعتنا الواسعة من خواتم رجالية عقيق وخواتم نسائية عقيق المتاحة في متجرنا.

اتصل بنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *